القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

دعم مصانع الخياطة، كونها ثاني أكبر قطاع تضرر نتيجة الحروب


افادت مواقع إلكترونية ووكالات أنباء أن إجتماع عقد بين ممثلي النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج في قطاع غزة مع ممثلي الاتحاد الفلسطيني لصناعة الملابس والنسيج لمناقشة افاق التعاون وسبل تشغيل عمال مهنة الخياطة المتضررين سواء الخياطين أو فنيين.

وقد عقد اللقاء في مقر الاتحاد الفلسطيني لصناعة الملابس والنيسج ظهر يوم أمس الخميس 17/3/2016م.

وصرح السيد زياد ابو عودة رئيس الاتحاد الفلسطيني لصناعة الملابس والنسيج ان اصحاب مصانع الخياطة المتعطلة والتجار المستوردين للملابس الجاهزة والأقمشة في قطاع غزة ينظرون بفارغ الصبر الى إعادة تشغيل مصانعهم وإعادة إنعاش صناعة وتجارة الملابس كما كانت عليه قبل العام 2000.

وأشار السيد أبوعودة الى ان وقف وتعطيل المصانع عن العمل تسبب بوجود الاف العاطلين عن العمل، حيث أن صناعة الملابس والنسيج ثاني أكبر قطاع في غزة.

من ناحيته أكد السيد زكي خليل رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج خلال اللقاء على ان المتغيرات التي حدثت في الاسواق الفلسطينية والمشاكل والعقبات التي لحقت بقطاع غزة جراء الحصار والحروب المتكررة والانقسام كلها ادت الى تدمير مصانع الخياطة وفقدان العمال لكسب لقمة العيش وأنه آن الأوان لطرق كافة الأبواب لايجاد فرص عمل على بند البطالة , وايجاد مركز تدريب عمالي لمهنة الخياطة .

واتفق المجتمعون على انه من الضروري التعاون ووضع برامج واليات عمل لمساعدة العمال بما يساهم في القضاء على البطالة , وخاصة في صفوف عمال الخياطة كونها تكاد تكون ثاني مهنة تضرر العاملين بها بعد عمال البناء والانشاءات .
يشار الى ان قطاع الخياطة والنسيج كان يشغل 36 الف عامل قبل عام 2000 موزعين على 900 مصنع في قطاع غزة ، وكان يصدر سنويا 1500 شاحنة من منتجات الخياطة بمعدل 4 شاحنات يوميا .


وعلقت شركة الحاج رفيق السكني (السكني جروب) صاحب مصنع خياطة منذ العام 1960 أن مصنعه كان يشغل  20 عامل يعيلون 20 اسرة وقد تعطل نتيجة الحصار والحروب على قطاع غزة، وأنه حتى تاريخ لم يتلقى أي دعم لتشغيل عماله على بند البطالة أو اي بند آخر.






هل اعجبك الموضوع :