القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

صور محمد عساف من مطار دبي إلى باب غرفة الفندق



--
معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا
زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا
ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا
كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا
لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا
عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا
فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا
سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا
ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا
فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا
هل اعجبك الموضوع :